"صالح، يُكتَب حديثُه، ولا يُحتج به"، وضعَّفه التِّرْمذي والنَّسائي، وقال الدارَقُطْني وغيرُه:"متروك"، وقال ابن حِبَّان:" كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل" وقال الحاكم: " حديثُه ليس بالقائم".
وفي المقابل: وثَّقه أحمدُ، والعِجْلي. انظر ترجمته في (تهذيب التهذيب ١/ ١٠٤ - ١٠٥).
وقال الحافظ:"ضعيف"(التقريب ١٤٦). وهو كما قال.
والحديث ذكره ابن عَدِي في ترجمته، مع جملة من حديثه، ثم قال:"ولإبراهيمَ غيرُ ما ذكرتُه من الأحاديث، ولم أجد له أوحشَ من هذه الأحاديث، وهو صالحٌ في باب الرواية كما حُكِي عن يحيى بن مَعين، ويُكتَب حديثُه مع ضعفه".
الوجه الرابع: عن عيسى بن مَيْمون، عن القاسم بن محمد:
أخرجه أبو القاسم الأصبهانيُّ في (الترغيب والترهيب ١٥٧٠)، قال: أخبرنا أبو بكر التَّفْليسي بنيسابورَ، أنبأ أبو يَعلَى المُهَلَّبي، ثنا أبو حامد أحمد بن عليِّ بن الحسن المُقْرئ، ثنا أبو هاشم خالد بن يزيد، ثنا عثمان بن سعيد أبو بكر الصَّيْدَلاني، ثنا خالد بن عبد الرحمن، ثنا عيسى بن مَيْمون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة. وعن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة، به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ مسلسَلٌ بالعِلل:
الأولى: عيسى بن ميمون، هو المَدَني مولى القاسم؛ قال عنه البخاري:"منكر الحديث"، وقال ابن أبي حاتم:"متروك الحديث"، وقال ابن مَعين:"ليس بشيء"، وقال النَّسائي:"ليس بثقة"، وقال التِّرْمذي: "يُضَعَّف في