ويؤيِّد ما سبق أن كلَّ مَن ترجم للفِلْفِلاني لم يُسَمِّ مِن شيوخه سوى إسحاقَ بنِ سُلَيمان الرازيِّ، وإسحاقُ هذا من تلاميذ الصَّدَفي!، فيحتمل أنه هو الواسطةُ بينهما، وهو وإن كان ثقةً إلا أن أحاديثه عن الصَّدَفي منكَرةٌ كما سبق عن البخاري، وقاله أيضًا غيرُ واحد من النُّقَّاد، انظر:(تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٢٠).
فأمَّا باقي رجالِ الإسناد:
فعبدُ الله بن جعفر هو: الحافظُ أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حَيَّانَ، المعروفُ بأبي الشيخ، صاحبُ التصانيف (السِّيَر ١٦/ ٢٧٦).
وأبو بكر بن أبي عليٍّ هو: الحافظ الرَّحَّال محمد بن أحمدَ الذَّكْواني المُعَدَّلُ (السِّيَر ١٧/ ٤٣٣).
وعُمر بن الحسن بن سُلَيم هو: أبو حفْص الأصبهاني المُعَلَّم، أحدُ شيوخِ السِّلَفي، ترجم له الذهبيُّ في (تاريخ الإسلام ١٠/ ٧١٠).