"ليِّنٌ"(لسان الميزان ٢١٥٩). ومع هذا قال في (التقريب ٥٢٩٨): "صدوق له أوهامٌ"! .
الثالثة: محمد بن موسى، وهو الحَرَشي:"ليِّنٌ" كما في (التقريب ٦٣٣٨).
ومع هذا، فقد اختُلِف عليه:
فرواه الساجي عنه، عن عيسى بن شعيب، عن عبد الحكم، عن أنس، كما في هذا الطريق.
ورواه أبو الضَّحَّاك ابن أبي عاصِم النبيل، عن محمد بن موسى، عن عيسى بن شعيب، عن ابن المُثَنَّى، عن النَّضْر، عن أبيه. كما تقدَّم في الطريق الأول.
وأبو الضَّحَّاكِ هذا اسمُه: مَخْلَد، كما جاء في بعض الأسانيد، ولم نقف له على ترجمة.
فرواية الساجيِّ أصحُّ؛ لأنه حافظ ثبْتٌ، ولكنَّ الصواب: عن عيسى بن شعيب، عن عبد الله بن المُثَنَّى، عن النَّضْر بن أنس، عن أنس، به. كذا رواه عنه جماعة من الثقات، وقد تقدَّم ذِكرُهم.
وعليه؛ فرواية عبد الحَكَم القَسْمَلِي منكَرةٌ، والحمْل فيها على محمد بن موسى؛ فإنه "ليِّنٌ" كما سبق، والله أعلم.
الطريق الثالث: عن ثُمَامة، عن أنس:
أخرجه البَيْهَقي في (السنن ١٨٣) قال: أخبرنا الأستاذ إسماعيل بن أبي نصر