للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ مَسَامِعِهِ»!

ومن أخطائِهِ في السندِ، زَعْمُهُ أن السائلَ هو شرحبيلُ بنُ حسنةَ، وهو وهمٌ، وإنما السائلُ شرحبيلُ بنُ السِّمْط كما رواه أبو قلابةَ وغيرُهُ.

رِوَايَةُ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِ رُوحُهُ:

• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي الرَّمْيِ بِالسَّهْمِ، وَالشَّيْبِ، وَالعِتْقِ، وَفِيهِ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مَعَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ، وَمَنْ غَسَلَ وَجْهَهُ وَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ خَطَايَا سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ، وَمَنْ مَسَحَ رَأْسَهُ تَنَاثَرَتْ مِنْهُ الخَطَايَا وَأَتَاهُ اللهُ خَيْرًا حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِ رُوحُهُ».

[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا بهذه السياقةِ.

[التخريج]:[عل (جامع ٦/ ٥٨٥)].

[السند]:

رواه أبو يعلى عن أبى خيثمة، عن] جرير [(١)،


(١) تصحف في المطبوع من جامع المسانيد إلى (جبير)، والصوابُ ما أثبتناه، كما عند الطبراني في فضل الرمي وتعليمه (٢٠)، وغيره حيث رواه من طريق ابن راهويه، حدثنا جرير، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن شرحبيل بن السمط، صاحب جلولا: أنه دعا عمرو بن عبسة بين السماطين فقال له: حَدِّثنا بشيءٍ سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَلَغَهُ لِلْعَدُوِّ، أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ، كَانَ لَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ».