رِوَايَةُ: كَانَتَا كَفَّارَةً:
• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيَغْسِلُ وَجْهَهُ إِلَّا تَسَاقَطَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ بَيْنِ أَظْفَارِهِ [وَأَنَامِلِهِ]، فَإِذَا مَسَحَ بِرَأْسِهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ بَاطِنِهِمَا (مِنْ بُطُونِ قَدَمَيْهِ)، فَإِنْ أَتَى مَسْجدًا فَصَلَّى فِي جَمَاعَةٍ فِيهِ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، فَإِنْ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ [يُخْلِصُ فِيهِمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ] كَانَتَا كَفَّارَةً (فَهُمَا كَفَّارَتُهُ)».
[قَالَ أَيُّوبُ: قُلْتُ لأبِي قِلَابَةَ: رَكْعَتَيْنِ؟! قَالَ: أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ: فَيُخْلِصُ فِيهِمَا قَلْبُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"؟]. وفي أوله قصة.
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ بهذه السياقةِ.
[التخريج]:
[عب ١٥٤ (واللفظ له) / حميد ٣٠٢/ طهور ٤ (مختصرًا) / أيوب ٥٠ (والزيادات والروايتان له)].
[التحقيق]:
انظره عقب السياقة بعد التالية:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute