للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٣٦ - حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ

◼ عَنْ سَعَيدِ بنِ المُسَيِّبِ قَالَ: حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الَأَنْصَارِ المَوتُ، [فَقَالَ: لَأَهْلِهِ: مَنْ فِي البَيْتِ؟ قَالُوا: أَهْلُكَ، وَإِخْوَانُكَ، وَجُلَسَاؤُكَ. فَقَالَ: ارْفَعُونِي. فَأسْنَدَهَ ابْنُهُ إِلَى صَدْرِهِ فَفَتَحَ -أَحْسَبُهُ قَالَ: عَيْنَيْهِ- فَسَلَّمَ عَلَى القَوْمِ، قَالَ: فَرَدُّوا عَلَيْهِ، وَقَالُوا لَهُ خَيْرًا] ١ فَقَالَ: إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا [مَا حَدَّثْتُهُ أَحَدًا مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم] ٢ مَا أُحُدِّثُكُمُوهُ [اليَوْمَ] ٣ إِلَّا احْتِسَابًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ [فِي بَيْتِهِ] ٤ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، (إِلَى المَسْجِدِ) ١، [فَصَلَّى فِي جَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ] ٥، لَمْ يَرْفَعْ قَدَمَهُ اليُمْنَى إلَّا كَتَبَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- لَهُ [بِهَا] ٦ حَسَنَةً، وَلَمْ يَضَعْ قَدَمَهُ اليُسْرَى إِلَّا حَطَّ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَنْهُ [بِهَا] ٧ سَيْئَةً (خَطِيئَةً) ٢، [حَتَّى يَأْتِيَ المَسْجِدَ] ٨ فَلْيُقرِّبْ أَحَدُكُمْ أَوْ لِيُبَعِّدْ، فَإِنْ أَتَى المَسْجِدَ فَصَلَّى فِي جَماعَةٍ [انْصَرَفَ وَقَدْ] ٩ غُفِرَ لَهُ، فَإِنْ أَتَى المَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوْا بَعْضًا وَبَقِيَ بَعْضٌ، صَلَّى ما أَدْرَكَ وَأَتَمَّ ما بَقِيَ، كَانَ كَذَلِكَ، فَإِنْ أَتَى المَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوْا، فَأَتَمَّ الصَّلَاةَ [رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا] ١٠، كَانَ كَذَلِكَ».

[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ بهذا السياقِ. ولبعضِ فقراتِهِ شواهد.

[التخريج]:

[د ٥٦٣ (واللفظ له) / هق ٥٠٧٥/ شعب ٢٦٣٣/ عل (خيرة ٩٨٦/ ١) (والزيادات دون العاشرة والرواية الأُولى والثانية له ولغيره) / مفا ١١٢/ تعظ ١٠٦ (والزيادة العاشرة له) / مشكل ٢٣٢٢/ فضش ٦٠/ زمبن ٢٢٥/ كما (٢٨/ ٢٣٩) / تمهيد (٧/ ٦٨)].