للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكلاعيِّ، قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةً، فَقَرَأَ فِيهَا ... الحديث.

فأسقطوا منه الرجلَ، وجعلوا أبا روح هو صحابي الحديث، وأنه قد شَهِدَ الواقعةَ! !

رواه من هذا الوجهِ أحمدُ في (المسند ١٥٨٧٢) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير به.

وشَريكُ بنُ عبدِ اللهِ النخعيُّ، وإن كان في حفظِهِ سوء، فقد قال وكيعٌ: "لم يكنْ أحدٌ أَرْوَى عن الكوفيين من شَريكٍ"، وقال ابنُ المباركِ: "شريكٌ أعلمُ بحديثِ الكوفيين من سفيانَ الثوريِّ" (تهذيب الكمال ١٢/ ٤٦٢ - ٤٧١).

وعبدُ الملكِ بنُ عُميرٍ كوفيٌّ، ومن مشائخ شريك الذين أخرجَ لهم مسلمٌ عنه متابعة.

ولم ينفردْ شريكٌ بذلك بل قد تُوبِعَ.

تابعه زائدةُ بنُ قُدامةَ كما عندَ أحمدَ في (المسند ١٥٨٧٤) قال: حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، حدثنا زائدة، حدثنا عبد الملك بن عمير، قال: سَمِعْتُ شَبِيبًا أَبَا رَوْحٍ، من ذِي الكلاعِ، أنه صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ ... فذكره.

ورواه ابنُ قانعٍ في (معجم الصحابة ٣/ ١٣٢) قال: ثنا محمد بن أحمد بن النضر، نا معاوية بن عمرو عن زائدة، عن عبد الملك كذلك.

ووقع عند ابن قانع (١/ ٣٤٦) بالسند المذكور: أن أبا رَوْحٍ قال: ((صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ، فَقَرَأَ فِيهَا ... )) ولم يقل: "صَلَّى بِنَا"، أو "صَلَّى معه"! !