وقال الآجريُّ:((قلتُ لأبي داود: أيما أحب إليك؟ علي بن زيد أو ابن عقيل؟ فقال: علي بن زيد)) (سؤالات الآجري لأبي داود- رقم ١١٩٥، ط. الفاروق).
وقال النسائيُّ:((ضعيفٌ)) (تهذيب الكمال ١٦/ ٨٤).
وقال أبو أحمد الحاكم:((ليس بذلك المتين المعتمد)) (تاريخ دمشق ٣٢/ ٢٥٨)، و (تهذيب الكمال ١٦/ ٨٤).
وقال ابن عدي -في ترجمة خالد بن ذكوان-: ((وهو خير من عبد الله وأرجو أن خالد لا بأس به وبرواياته)) (الكامل ٣/ ٧)، بينما قال في ترجمة ابن عقيل:((ولعبد الله بن محمد بن عقيل غير ما أمليتُ أحاديث وروايات وقد روى عنه جماعة من المعروفين الثقات وهو خير من ابن سمعان ويكتب حديثه)) (الكامل ٤/ ١٢٩).
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد - أي ابن خراش -: ((تكلَّم الناسُ فيه)) (تاريخ دمشق لابن عساكر ٣٢/ ٢٦٦).
وقال الدارقطنيُّ:((ابن عقيل ليس بالقوي)) (العلل ١/ ١٧٤)، وضعَّفه في (العلل ٣/ ٢٢٢).
وقال الخطابيُّ:((ليس بذاك)) (معالم السنن ١/ ٨٩)، و (تعليقة على العلل لابن عبد الهادي صـ ١٢٣)
وضعَّفه جدًّا ابن القيسراني في (تذكرة الحفاظ صـ ١١١، صـ ٢٥٤).
قلنا: فالراجحُ فيه الضعف؛ لسوءِ حفظه كما قال ابن عيينة، وأبو حاتم،