للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦/ ٣٤٨).

وقال الآجريُّ: ((قلتُ لأبي داود: أيما أحب إليك؟ علي بن زيد أو ابن عقيل؟ فقال: علي بن زيد)) (سؤالات الآجري لأبي داود- رقم ١١٩٥، ط. الفاروق).

وقال النسائيُّ: ((ضعيفٌ)) (تهذيب الكمال ١٦/ ٨٤).

وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بذلك المتين المعتمد)) (تاريخ دمشق ٣٢/ ٢٥٨)، و (تهذيب الكمال ١٦/ ٨٤).

وقال ابن عدي -في ترجمة خالد بن ذكوان-: ((وهو خير من عبد الله وأرجو أن خالد لا بأس به وبرواياته)) (الكامل ٣/ ٧)، بينما قال في ترجمة ابن عقيل: ((ولعبد الله بن محمد بن عقيل غير ما أمليتُ أحاديث وروايات وقد روى عنه جماعة من المعروفين الثقات وهو خير من ابن سمعان ويكتب حديثه)) (الكامل ٤/ ١٢٩).

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد - أي ابن خراش -: ((تكلَّم الناسُ فيه)) (تاريخ دمشق لابن عساكر ٣٢/ ٢٦٦).

وقال الدارقطنيُّ: ((ابن عقيل ليس بالقوي)) (العلل ١/ ١٧٤)، وضعَّفه في (العلل ٣/ ٢٢٢).

وقال الخطابيُّ: ((ليس بذاك)) (معالم السنن ١/ ٨٩)، و (تعليقة على العلل لابن عبد الهادي صـ ١٢٣)

وضعَّفه جدًّا ابن القيسراني في (تذكرة الحفاظ صـ ١١١، صـ ٢٥٤).

قلنا: فالراجحُ فيه الضعف؛ لسوءِ حفظه كما قال ابن عيينة، وأبو حاتم،