عَمرو بن نُفَيل):"لستُ بالمعتمِد على ما انفردَ به أبو ثِفَالٍ المُرِّيُّ"
قال ابنُ حَجَرٍ -مُعَقِّبًا على كلامِ ابنِ حِبَّانَ-: "فكأنه لم يُوَثِّقه"(التلخيص الحبير ١/ ١٢٧).
وقال البَزَّارُ:"مشهورٌ"(تهذيب التهذيب ٢/ ٣٠).
وقال البَيْهَقيُّ:"ليس بالمعروفِ جدًّا"(السنن الكبرى ١/ ٤٣).
وقال ابنُ القَطَّانِ:"مجهولُ الحالِ"(بيان الوهم والإيهام ٣/ ٣١٤).
وقال الذَّهَبيُّ:"واهٍ"(المهذب في اختصار السنن ٨/ ٣٨٥٦).
وقال الهيثميُّ:"ضعيفٌ"(مجمع الزوائد ١٦٥٢٣).
وقال ابنُ حَجَرٍ:"مقبولٌ"! (التقريب ٨٥٦).
فهو ضعيفٌ، أو مجهولٌ.
الثانية: رَبَاحُ بنُ عبدِ الرحمنِ؛ قال أبو حاتم، وأبو زُرْعةَ:"مجهولٌ"(علل ابن أبي حاتم ١٢٩). بينما ذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثِّقات ٦/ ٣٠٧). وحكمَ عليه ابنُ القَطَّانِ بجهالةِ الحالِ (بيان الوهم ٣/ ٣١٤). وقال ابنُ حَجَرٍ:"مقبولٌ"(التقريب ١٨٧٤). وذكر الألبانيُّ أن فيه جهالةً (الصحيحة ٤/ ٤٧٦).
ومع ذلك قال الألبانيُّ في موضعٍ آخَرَ:"ورجاله موثَّقون (! )؛ لكن اختُلِفَ فيه على أبي ثِفَالٍ"(صحيح أبي داود ١/ ١٧٠).
الطريق الثالث:
أخرجه الطَّبَرانيُّ في (الدعاء ٣٧٨)، والطَّحاويُّ في (شرح معاني الآثار ١/ ٢٧)، من طريقِ عبدِ العزيزِ بنِ محمدٍ الدَّراوَرْديِّ، عن أبي ثِفَالٍ المُرِّيِّ،