للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ حَجَرٍ: "صدوقٌ يُخطئُ" (التقريب ٥٦١١).

إلا أنه قال في (نتائج الأفكار ١/ ٢٢٩)، وفي (التلخيص الحبير ٢/ ٢٦٧): "صدوقٌ"! .

وقال المُعَلِّميُّ: "غيرُ قويٍّ" (الأنوار الكاشفة صـ ٣٥)، وقال في موضعٍ آخَرَ: "ضعيفٌ" (الأنوار الكاشفة صـ ١٥٢).

فالذي يظهرُ لنا -والله أعلم- أن كثيرَ بنَ زيدٍ يُعرَفُ مِن حديثِهِ ويُنكَرُ.

* وأما رُبَيْحُ بنُ عبدِ الرحمنِ؛

فقال عنه أحمدُ: "ليسَ بمعروفٍ" (الكامل ٥/ ٣١).

وقال أبو زُرْعةَ: "شيخٌ" يعنى: "يُكتَبُ حديثُه ويُنظَرُ فيه" (الجرح والتعديل ٢/ ٣٧، ٣/ ٥١٩).

وقال البُخاريُّ: "منكَرُ الحديثِ" (العلل الكبير للترمذي ١٨).

وهذا جرحٌ شديدٌ كما في (إتحاف المهرة ١٦/ ٦٧٠)، و (الضعيفة ١١/ ٢٩٦).

وقد نقلَ ابنُ القَطَّانِ عنِ البُخاريِّ أنه قال: "كلُّ مَن قُلْتُ فيه: "منكَرُ الحديثِ"، فلا تحلُّ الروايةُ عنه" (بيان الوهم والإيهام ٢/ ٢٦٤).

بينما قال ابنُ عَدِيٍّ في رُبَيحٍ: "أرجو أنه لا بأسَ به" (الكامل ٥/ ٣٤).

وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثِّقات ٦/ ٣٠٩).

وكأنه لذلك قال ابنُ المُلَقِّنِ: "وقولُ الإمامِ أحمدَ فيه: إنه "ليسَ بمعروفٍ"، ليس بقادحٍ؛ فقد عرَفه غيرُهُ، ورَوَى عنه جماعةٌ كثيرةٌ" (البدر المنير ٢/ ٧٦).