للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عائشةَ، به.

ومدارُ الحديثِ عندهم على عُمرَ (١) بنِ أبي وهبٍ، عن موسى بنِ ثَرْوانَ العِجْليِّ (٢)، به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ رجالُهُ ثقاتٌ رجالُ مسلمٍ عدا عُمر بن أبي وهبٍ، وقد وَثَّقَهُ ابنُ مَعِينٍ، وقال أحمدُ: "ما أعلمُ به بأسًا"، وقال أبو حاتم: "لا بأس به" (الجرح والتعديل ٦/ ١٤٠)، وقال الدَّارَقُطنيُّ: "بصريٌّ، معروفٌ، لا بأسَ به" (سؤالات البَرْقانيِّ ٣٥١)، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثِّقات ٧/ ١٨٧)، وكذلك ابنُ شاهين (٨٦٦)، ومع هذا قال الذَّهَبيُّ: "وُثِّق"! ! (تاريخ الإسلام ٤/ ١٦٨).

وأما ابنُ حزمٍ فأَعَلَّه به قائلًا: "وأما حديثُ عائشةَ فإنه من طريقِ رجلٍ مجهولٍ لا يُعرَفُ مَن هو، شُعبةُ يسميه (عَمرو بن أبي وهب)، وأُمَيَّةُ بنُ خالدٍ يسميه (عمر (٣) بن أبي وهبٍ) " (المحلَّى ٢/ ٣٦).

وتَعقَّبَه مُغْلَطايُ بتوثيقِ أحمدَ وابنِ حِبَّانَ (شرح ابن ماجَهْ ١/ ٤٢٥).


(١) وقعَ في بعضِ المراجعِ: "عمرو"، وهو خطأٌ، والظاهرُ أنه خطأٌ رواية لا طباعة كما سنذكره بعد.
(٢) وقعَ في مطبوع (تاريخ بغداد)، و (تاريخ دمشق ٤٩/ ٧٠)، و (تهذيب الكمال): "موسى بن ثروانَ الْبَجَلِيُّ"، وهو خطأٌ، والصوابُ "موسى بن ثَرْوَانَ العِجْليّ" كما في الطهورِ ومسندِ إسحاقَ بنِ راهُويَهْ، وانظر ترجمتَهُ في كتبِ الرجالِ.
(٣) في المطبوع: "عمران"، وهو تحريفٌ، ولذا قال محقِّقه: "لم أجدْ له ترجمة"! ، والتصويب من (شرح ابن ماجَهْ لمُغْلَطاي ١/ ٤٢٥)، وهو الموافقُ لما في مراجعِ التخريجِ.