◼ عَنْ عَمْرَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ الأُذُنَيْنِ؟ قَالَتْ: هُمَا مِنَ الرَّأْسِ، وَقَالَتْ:((وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ أُذُنَيْهِ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا إِذَا تَوَضَّأ)).
رواه أبو القاسم البَغَويُّ في (نسخة طالوتَ بنِ عَبَّاد) - وعنه أبو أحمدَ الحاكمُ، والدَّارَقُطنيُّ (ومن طريقِه البَيْهَقيُّ) -: عن طالوتَ بنِ عَبَّاد، حدثنا اليمان أبو حُذَيفة، عن عَمْرةَ، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ وعلته: اليمان أبو حُذَيفة؛ قال ابنُ مَعِينٍ:"ليس حديثه بشيءٍ"(التاريخ - رواية الدُّوري ٣٢١٩)، وقال البُخاريُّ:"منكَرُ الحديثِ"(التاريخ الكبير ٨/ ٤٢٥)، وقال أبو حاتم:"ضعيفُ الحديثِ، منكَرُ الحديثِ"، وقال أبو زُرْعةَ:"ضعيفُ الحديثِ"(الجرح والتعديل ٩/ ٣١١)، وقال النَّسائيُّ:"ليس بثقة"(الكامل ١٠/ ٤٨٩)، وقال ابنُ حِبَّانَ:"منكَرُ الحديثِ جدًّا، يَروِي عن عطاءٍ أشياءَ لا يُتابَعُ عَليها من المناكير التي لا أصول لها، فلما كثُر ذلك في روايتِهِ استَحَقَّ التَّركُ"(المجروحين ٢/ ٤٩٧)، وقال الذَّهَبيُّ:"واهٍ"(الكاشف ٦٤٢٤)، وقال الحافظُ:"ضعيف"