كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة

أبواب في صفة الوضوء - ٣١٦ - باب نضح الفرج بعد الوضوء - ج: 16 - ص: 271

١٩٧١ - حديث أبي هريرة:

◼ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((جَاءَنِي (أَوْصَانِي) جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَضِحْ)).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٢: ((أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوُضُوءَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَدُ، إِذَا تَوَضَأْتَ فَانْتَضِحْ)).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٣: ((أَمَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِالنَّضْحِ (١))).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٤، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا تَوَضَّأْتَ، فَانْتَضِحْ)).

[الحكم]: منكر، واستغربه الترمذي، وتبعه البغوي، وابن قدامة. وقال ابن حبان: "باطل"، وضَعَّفه العقيلي، وابن عدي، وابن القيسراني، وابن الجوزي، وعبد الحق الإشبيلي، والنووي، والمنذري، ومغلطاي، والمُناوي، والألباني، وحكم عليه بالنكارة.

---

(١) إلا أن متن الحديث تُصحف في المطبوع من (مسند أبي يعلى) إلى: ((النُّصْحِ)) بالصاد المهملة، وقد رواه ابن عدي عن أبي يعلى بإسناده على الصواب.

ويبدو أنه تصحيف قديم في نُسخ أبي يعلى، فقد ذكره الهيثمي في (المجمع ١/ ٨٧)، وفي (المقصد العلي ٣٦) تحت "باب الدين النصيحة"! ، وذكره الحافظ ابن حجر في (المطالب ٣٢٩٦) تحت: "باب النصيحة في الدين"، وذكره البوصيري في (الإتحاف ١٥٨) تحت: "باب ما جاء في النصح".
وكل هذا خطأ، فالصواب في متنه: ((أَمَرَنِي بِالنَّضْحِ)) بالضاد المعجمة، وهي رواية مختصرة من روايات هذا الحديث.