علقه الدارقطني في (المؤتلف والمختلف) فقال: قال عبد الله بن علي بن المديني, حدثنا أبي, حدثنا أبان بن نُمَيْلة - ولم أسمع منه غيره -, حدثنا يونس، عن الحسن، به.
ثم وصله فقال: حدثنا أبو بكر الشافعي, حدثنا القاسم بن زكريا, حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا أبان بن نُمَيْلة الحُمْراني قال: سمعت يونس, مثله مرسل.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال؛ فالحسن البصري تابعي لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ومراسيله واهية عند فريق من العلماء.
الثانية: جهالة حال أبان بن نميلة، ترجم له الدارقطني في (المؤتلف والمختلف ١/ ٣٠٢)، وتبعه ابن ماكولا في (الإكمال ١/ ٥١٦)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.