للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يشير إلى مخالفته في ذلك، فقد خالفه ابن عيينة.

رواه الشافعي وغيره عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يُسَمِّه، كما سيأتي في الرواية الآتية.

قال علي بن المديني: ((قلت لسفيان: إن حماد بن سلمة يقول: (عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن أبيه) قال سفيان: لم أحفظ إلا عن نافع عن رجل)).

قال محمد بن يحيى: ((صار الحديث واهيًا عن جبير بن مطعم)) (مختصر الخلافيات ١/ ١٨٥).

وقال الدارقطني: ((رواه حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه.

وخالفه ابن عيينة، فرواه عن عمرو، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لم يسمه. ... وأشبهُها بالصواب قول ابن عيينة)) (تنقيح التحقيق، لابن عبد الهادي ٢/ ٣٩٠ - ٣٩١).

قلنا: نفس هذا الخلاف وقع في حديث نزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، وقد رواهما علي ابن المديني عن سفيان بمثل إسناد الشافعي، ثم قال ابن المديني: قلت لسفيان: إن حماد بن سلمة يقول: (عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير عن أبيه)؟ قال سفيان: "لم أحفظ إلا عن نافع عن رجل".

قال محمد بن يحيى الذهلي: "ويؤيد هذا رواية ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس"، قال: "فصار الحديثان عن نافع بن جبير عن أبيه واهيين" (النكت