فوثقه أحمد وابن معين ودحيم، وقال أبو داود:"صالح"، وذكره ابن حبان في (الثقات ١١٤٩٠)، وفي (المشاهير ١٤٦٣) وقال: "من أثبات أهل الشام وقدماء شيوخهم"، وقال ابن عدي:"ما أرى بحديثه بأسًا"، انظر (تهذيب التهذيب ١١/ ١٢١).
وفي رواية أخرى للإمام أحمد، وقد سئل عن الوضين، قال:((قد روى الناس عنه. وكأنه ضَعَّفه)) (مسائل حرب الكرماني-كتاب النكاح ٢٢٢٩).
وقال الوليد بن مسلم:((رأيت الوضين بن عطاء، وكان صاحب خطب، ولم يكن في حديثه بذاك)) (الضعفاء للعقيلي ٤/ ١٥٣).
وضَعَّفه ابن سعد، وابن قانع، والجوزجاني، وقال أبو حاتم:"تَعْرِف وتُنْكِر".
وقال الساجي:"عنده حديث واحد منكر غير محفوظ عن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن علي، حديث:(العَيْنَانِ وِكَاءُ السَّهِ) "، قال الساجي:"رأيت أبا داود أدخل هذا الحديث في كتاب (السنن)، ولا أُراه ذكره فيه إلا وهو عنده صحيح"(تهذيب التهذيب ١١/ ١٢١).
وقال أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي:((غيره أوثق منه)) (تاريخ بغداد ١٥/ ٦٧٠).
وضَعَّفه ابن حزم في (المحلى ١/ ٢٣١)، وذَكَره العقيلي، وأبو العرب في جملة الضعفاء (إكمال تهذيب الكمال ١٢/ ٢٢٠).
ولخص حاله ابن حجر، فقال:"صدوق سيئ الحفظ، ورُمي بالقدر"(التقريب ٧٤٠٨).