وذَكَره ابن السكن في سننه الصحاح المأثورة (تحفة المحتاج ١/ ١٤٩).
وأخرجه الضياء في (المختارة ٢/ ٢٥٥/ ٦٣٢).
وقال الدميري:((رواه أبو داوود وابن ماجه بإسناد حسن)) (النجم الوهاج في شرح المنهاج ١/ ٢٦٩).
ورَمَز السيوطي له بالصحة كما ذكره المناوي في (الفيض ٤/ ٥٢٣).
وقال الشوكاني:"قد ثبت في النوم حديث: (العَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ) من رواية علي ومعاوية مرفوعًا. وقد حَسَّنه جماعة من الحفاظ"(السيل الجرار ١/ ٩٦).
وحَسَّنه الألباني في (صحيح أبي داود ١/ ٣٦٧).
بينما ضَعَّف الحديثَ جملة، جماعة من الأئمة:
فسئل أبو حاتم وأبو زرعة (١) عن هذا الحديث وحديث معاوية الآتي، فقالا:"ليسا بقويين"(علل ابن أبي حاتم ١/ ٥٦٣). وأقرهما ابن كثير في (إرشاد الفقيه ١/ ٤٨).
وقال الساجي:((منكر)) (إكمال تهذيب الكمال ١٢/ ٢٢٠).
وقال ابن عبد البر - فيه وفي حديث معاوية الآتي -: "هذان الحديثان ليسا
(١) في المطبوع من (العلل) - تبعا للنسخ -، لم يرد (أبا زرعة) في سؤال ابن أبي حاتم، وإن كان الجواب صدره بقوله: (قالا) للمثنى، وذكر غير واحد من العلماء أن ابن أبي حاتم سأل أباه وأبا زرعة عن هذين الحديثين؟ فقالا: ... وهذا يؤكد أن ذكر (أبي زرعة) سقط من النسخ في بداية السؤال، والله الموفق.