حَمَل ابن المبارك ما في هذا الحديث على أنه كان من الصحابة وهم جلوس، بحيث إن مقاعدهم كانت متمكنة من الأرض، فلا يُحْدِثون.
قال البيهقي:"وعلى هذا حَمَله عبد الرحمن بن مهدي والشافعي".
قلنا: وهذا الحمل قد جاء منصوصًا عليه عند عبد الرزاق في المصنف. فيحتمل أن يكون التفسير من عبد الرزاق نفسه. ويحتمل أن يكون من معمر. ويحتمل أن يكون من قتادة أو من أنس نفسه. والأول أقرب. والله أعلم.
وقد اعترض ابن القطان - وتبعه ابن دقيق ومغلطاي والحافظ ابن حجر