◼ عَنْ سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ قَالَ:((رَأَيْتُ عُثْمَانَ قَاعِدًا فِي المَقَاعِدِ (عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم) فَدَعَا بِطَعَامٍ (خُبْزٍ وَلَحْمٍ) مِمَّا مَسَّتْهُ النَّارُ، فَأَكَلَهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ [وَلَمْ يَتَوَضَّأْ] فَصَلَّى. ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ: قَعَدْتُ مَقْعَدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَكَلْتُ طَعَامَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَصَلَّيْتُ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)).
أخرجه أحمدُ -ومن طريقه الضياء المقدسي في (المختارة)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) - قال: ثنا الوليد بن مسلم، حدثني شعيب أبو شيبة قال: سمعتُ عطاءَ الخراسانيَّ يقول: سمعتُ سعيد بن المسيب يقول ... فذكره.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه علتان:
العلة الأولى: شعيب أبو شيبة، وهو شعيب بن رزيق الشامي (١).
روى له الترمذيُّ وأبو داود خارج السنن.
(١) ثَم راوٍ آخر يسمى شعيب بن رزيق، ولكنه طائفي غير هذا.