رِوَايَةُ: مَشَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ...
• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: ((مَشَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ [فِي نَخْلٍ لَهَا يُقَالُ [لَهُ] (١): الأَسْوَافُ، فَفَرَشَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ صُورٍ لَهَا مَرْشُوشٍ]، [فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَجَلَسْنَا مَعَهُ]، فَذَبَحَتْ لَنَا شَاةً، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ»، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: «لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ»، فَدَخَلَ عُمَرُ، فَقَالَ: «لَيَدْخُلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ»، فَقَالَ: «اللهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَاجْعَلْهُ عَلِيًّا»، فَدَخَلَ عَلِيٌّ.
ثُمَّ أُتِينَا بِطَعَامٍ، فَـ[أَكَلَ وَ] أَكَلْنَا، فَقُمْنَا إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ [فَصَلَّى وَصَلَّيْنَا] [وَلَمْ يَتَوَضَّأْ]، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ أَحَدٌ مِنَّا، ثُمَّ أُتِينَا بِبَقِيَّةِ الطَّعَامِ [فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَكَلْنَا مَعَهُ] ثُمَّ قُمْنَا إِلَى العَصْرِ [فَصَلَّى وَصَلَّيْنَا مَعَهُ] وَمَا مَسَّ أَحَدٌ مِنَّا مَاءً (مَا تَوَضَّأَ وَلَا تَوَضَّأْنَا))).
[الحكم]: ضعيفٌ.
[التخريج]:
[حم ١٥١٦٢ (واللفظ له) / طي ١٧٧٥ (مختصرًا) / طس ٧٨٩٧/ طش ٦٥١ (والزيادة الثانية والخامسة إلى السابعة له) / ش ٣٢٦١٥ (مقتصرًا على أوله) / غيل ٦٧ (والرواية وبقية الزيادات له) / لا ١٩٤٧ (مختصرًا) / طح (١/ ٦٥) (مختصرًا) / ك (تاريخ- مغلطاي ٢/ ٤٥) / كر (٤٢/ ٣١٨، ٣١٩) / نبلا (١٠/ ٤٤٤) / فاخر ٣٩٤/ جماعة ٧].
(١) هذه الكلمة ليست في أصل (الغيلانيات) كما قال محققها، والسياق يقتضيها كما أشار إليه المحقق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute