بغرائبَ)) (تاريخ دمشق ٥٥/ ٣٤). وأبوه عمرو بن نصر ترجمَ له ابنُ عساكر، ولم يذكرْ فيه جرحًا ولا تعديلًا (تاريخ دمشق ٤٦/ ٤٣٦).
العلةُ الثانيةُ: الإعلال بالوقف؛ حيث إن المحفوظ عنِ الأوزاعيِّ عن عطاء بن أبي رباح عن جابرٍ، أنه قال:((رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه أَكَلَ لَحْمًا، ثُمَّ صَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ)).
وتابع الأوزاعيَّ:
ابنُ جُرَيجٍ، كما عند عبد الرزاق (٦٥٣) -ومن طريقه ابنُ المنذرِ في (الأوسط ١١٣) -.
وقتادةُ، كما عند أحمد في (المسند ١٤٩٢٠)، وغيره.
ومِسْعرٌ، كما عند أبي بكر الأثرم في (سننه ١٥٤).
فرووه وغيرهم عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر، عن أبي بكر قوله.
قلنا: وفي المتنِ نكارةٌ حيث زاد فيه: ((فَمَسَحَ يَدَهُ))، ولعلَّها من غرائب محمد بن عمرو بن نصر. والله أعلم.