وفيه مع ضَعْفِ أبي حنيفةَ داود بن عبد الرحمن، جهله الدارقطنيُّ، ولكن قال:((عبد الرحمن بن داود)) (العلل ١١٨٠)، وقال ابنُ حَجَرٍ:((عنه أبو حنيفةَ، ليس بالمشهورِ)) (تعجيل المنفعة ٢٨٥).
وشيخه شرحبيل هو ابن سعد ((ضعيف)).
قال يحيى بن سعيد:((سُئِلَ محمد بن إسحاق عن شرحبيل بن سعد، فقال: نحن لا نَروي عنه شيئًا)).
وروى حَجاج بن محمد، عن ابن أبي ذئب، قال:((حدثنا شرحبيل بن سعد، وكان مُتَّهمًا)).
وقال عليُّ بنُ المدينيِّ:((قلتُ لسفيانَ بنِ عيينةَ: كان شرحبيل بن سعد يُفْتِي؟ قال: نعم، ولم يكن بالمدينة أحدٌ أعلم بالمغازي والبدريين منه، فاحتاج، فكأنهم اتَّهموه، وكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه شيئًا فلم يعطه، أن يقول: لم يشهد أبوك بدرًا)).
وقال يحيى بن معين:((شرحبيل بن سعد ليس بشيء، هو ضعيف)).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم:((سألتُ أبي عن شرحبيل بن سعد، وقيل له: في حديثه لين؟ قال: نعم، ضعيف الحديث)).
وقال عبد الرحمن:((سُئِلَ أبو زرعة عن شرحبيل بن سعد، فقال: مديني فيه لين)) (الجرح والتعديل ٤/ ٣٣٨ - ٣٣٩).
وقال ابنُ عَدِيٍّ:((ولشرحبيل أحاديث وليس (١) بالكثير، وفي عامة ما يرويه إنكار، على أنه قد حَدَّثَ عنه جماعةٌ من أهلِ المدينةِ من أئمتهم