للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَحْمًا، فَانْتَهَسَ مِنْهُ، ثُمَّ صَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ)).

رواه أحمد (٢٧٣٥٧) -ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخه ٨/ ٢٣٥) - قال: حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا همام، به.

ورواه أبو يعلى (٧١٥١)، والبخاري في (التاريخ الكبير ١/ ٣٩٤) -ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخه ٨/ ٢٣٦) -، وغيرهما من طريق همام، به.

قال الحربيُّ: ((وكذا قال همام -أي: عن أم الحكم- لكنه لم يُحْسِن في قوله: عن جدته)) (تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٦٤).

وخالف همامًا سعيد بن أبي عروبة، فرواه عن قتادة عن صالح أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن ضُباعة بنت الزبير قالت: ((رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم انْتَشَلَ عَرَقًا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ)).

رواه أبو يعلى الموصلي، كما في (إتحاف الخيرة المهرة ٦٣١/ ٤) قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، ثنا عبد الأعلى، ثنا سعيد بن أبي عروبة، به.

ورجاله ثقات، ولكن خالف ابنَ أبي سمينةَ عياشُ بن الوليد، فقال: عن عبد الأعلى، عن سعيد، عن أم حكيم بنت الزبير عن أختها، ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عليها)). ذكره البخاريُّ في (التاريخ الكبير ١/ ٣٩٥).

وخالف عبدَ الأعلى: يزيد بن هارون، ورَوْح بن عُبَادة، وابن أبي عَدي، وخالد بن الحارث، فرووه عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن صالح أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم حكيم بنت الزبير، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ على أختها ضباعة. وتقدَّمَ تخريجها.