◼ عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى فَاطِمَةَ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا مَعَهُ، ثُمَّ أَتَتْ بِوَضُوءٍ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«مَا هَذَا يَا فَاطِمَةُ؟ » قَالَتْ: وَضُوءٌ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ:«لَا حَاجَةَ لَنَا فِي وَضُوئِكِ؛ إِنَّ أَطْيَبَ طَعَامِنَا لَمَا مَسَّتِ النَّارُ».
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.
[التخريج]: [طش ٧٦٨].
[السند]:
أخرجه الطبرانيُّ في (مسند الشاميين) قال: حدثنا أبو عَقِيل الخَوْلاني، ثنا محمد بن مُصَفًّى، ثنا محمد بن حرب، ثنا عتبة بن أبي حكيم، عن محمد بن فلان -قد سمَّاه- عن جابر بن عبد الله، به.
[التحقيق]:
إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه ثلاثُ عللٍ:
العلةُ الأُولى: محمد بن فلان هذا، لم يَحفظْ لنا الراوي اسم أبيه لننظر في حاله.
العلة الثانية: عتبة بن أبي حكيم؛ قال فيه الحافظُ:"صدوقٌ، يُخطئُ كثيرًا"(التقريب ٤٤٢٧).
العلةُ الثالثةُ: أبو عقيل الخولاني، واسمه أنس بن السَّلْم؛ ترجمَ له ابنُ عساكر في (تاريخ دمشق ٩/ ٣١٢)، وياقوت في (المعجم ١/ ٢٧٠)، والذهبيُّ في