للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما أنت أم مارسوم الدّيار (م) وستّوك قد كربت تكمل (١)

فإنما هو مضاف إلى صاحب العدد، لا إلى العدد، وهو غير ملازم وقد اجازه الكوفيّ وقالوا: (قد سمع: برئت [إليك] (٢) من خمس وعشري النخاسين) (٣)، وهو كالأول.

الحكم السابع: إذا ورد بعد العدد وصف فالأولى أن تجعله وصفا له، تقول:

عندي ثلاثة قرشيّون وخمسة هاشميّون (٤)، وقد جوّزوا الإضافة فقالوا: ثلاثة قرشيّين (٥)، وإذا وصفت النّكرة المنصوبة فلك إفراد الصّفة، وجمعها جمع (٦) التكسير، تقول: عندي عشرون غلاما ظريفا، وعشرون غلاما ظرفاء، وفى وصفه بجمع الصحة خلاف، فإن رفعت


(١) بيت من قصيدة للكميت زيد الأسدي، يمدح بها عبد الرحمن بن عنبسه بن سعيد بن العاص بن أمية ورواية الديوان:
وما أنت ويك ورسم الديا ... ر، وسنك قد قاربت تكمل
وحينئذ لا شاهد فيه. (ديوانه ٢/ ٢٩)
قوله: (رسوم) جمع رسم وهو ما كان من آثارها لاصقا بالأرض
والبيت فى: الأغاني ١٨/ ١٩٣، الجبال والأمكنة ١٠٠، والخزانة ١/ ٥٥٨، الدرر اللوامع ١/ ٢١٠، الغرة ٢/ ١٥٦ أ، المحكم ٢/ ٨٢، المخصص ١٣/ ٨٦، المساعد ٢/ ٧٤، معم البلدان ٤/ ١٠٥، معجم ما استعجم ٣/ ٩٣٣، الهمع ١/ ٢٥٤.
(٢) سقط فى (ك).
(٣) حكاه الفراء، كما في سر الصناعة ١/ ٢٩٧، وإنظر: الأصول ١/ ٣٩٦، الغرة ٢/ ١٥٦ أ، والنخاس: بائع الدواب.
(٤) انظر الكتاب ٢/ ١٧٥، والمقتضب ٢/ ١٨٥، والأصول ٢/ ٤٥٢.
(٥) انظر المقتضب ٢/ ١٨٥، والمقرب ١/ ٣٠٧.
(٦) ك: مع.