والبيت من شواهد سيبويه ١/ ٣١٣. وانظر أيضا: اللسان (يسر) وابن يعيش ١/ ١١٤، والمساعد ١/ ٤٧٨ والهمع ٣/ ١٠٧. والشاعر يصف أسدا. أقوى: نفد ما عنده من زاد، يقول: من يلقى هذا الاسد فى تلك الحالة فالخيبة له. والشاهد فيه: رفع" خيبة" بالابتداء؛ لما فيه من معنى النصب على المصدر المستعمل فى الدعاء، وخبر المبتدأ الجارّ والمجرور" له. (٢) - الدّفر: النّتن. (٣) - البهر: الغلبة، ويقال أيضا: بهرا له: تعسا له. (٤) - الأفّة: وسخ الأذن. (٥) - التّفة: وسخ الأظفار. وانظر سيبويه ١/ ٣١١. (٦) - فى ابن يعيش ١/ ١٢٠:" ... وقد قالوا: بهر القمر الكواكب، إذا غطّاها، وفى الهمع ٣/ ١٠٦:" وقال أبو حيّان: حكى ابن الأعرابى وغيره أنه يقال للقوم إذا دعى عليهم: بهرهم الله؛ فيكون منصوبا بفعل مستعمل، لا مهمل".