(٢) قال الفرّاء فى معانى القرآن ١/ ٤٠٧: «أمرهم ثمّ نهاهم، وفيه طرف من الجزاء وإن كان نهيا ومثله قوله: يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ أمرهم ثمّ نهاهم، وفيه تأويل الجزاء». وقال الأخفش في معاني القرآن ٣٢١: «فليس قوله - والله أعلم - «تصيبنّ» بجواب، ولكنّه نهي بعد نهي، ولو كان جوابا ما دخلت النّون» وذكر الزّجاج في معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٤١٠ ما ذكره الفرّاء، ثمّ نظر لآية «الأنفال» بآية «النّمل» أيضا. وانظر: إعراب القرآن لأبى جعفر النّحاس ٢/ ٥١٢. (٣) ١٨ / النمل. (٤) فى الأصل: وعاد. (٥) تتمّة يلتيئم بمثلها الكلام، وقد سبق نظيرها قريبا. (٦) ٣/ ١١٠. (٧) لم أقف علي هذا القول للفارسيّ فيما بين يدىّ من كتبه المطبوعة. وذكر ذلك ابن الدهّان منسوبا إلى الفارسىّ في الشيرازيّات. انظر: الموضع السّابق من الغرّة. (٨) لحاتم الطائى. ديوانه ٢٣٧. وانظر: نوادر أبى زيد ٣٥٥ والتصريح ٢/ ٢٠٥. والهمع ٤/ ٤٠١ والخزانة ٣/ ١٢٤.