الآن المجاهدون كثيرون، في أفغانستان إخوان لكم هناك مظلومون مبتلون قد نزلت بساحتهم بجيشها الخبيث الكثيف دولة هي أكفر دولة وألعن دولة: الدولة الشيوعية (السوفيت) وفعلت ما فعلت من التقتيل للنساء والأطفال، وإحراق الزروع، وإتلاف الأموال، وقتل النفوس البريئة، لا لشيء إلا للطمع في البلاد والاستفادة من ثرواتها وخيراتها والتوسع على حساب المسلمين في بلاد المسلمين.
وفي أثيوبيا قتال عظيم وجهاد بين المسلمين وبين أعدائهم: الحكم الشيوعي الغاشم الخبيث هناك، فالمسلمون في الحبشة في أثيوبيا يقاتلون ويشردون في نفس أثيوبيا وفي أطرافها وفي إرتيريا التي هي تابعة كلها للحكم الفدرالي المعروف.
وفي الفلبين جهاد وقتال بين المسلمين وبين أعدائهم، وفي تايلاند بين إخواننا هناك في تايلاند وما حولها مع أعداء الله البوذيين، وفي سوريا أيضاً قتال عظيم عنيف بين المسلمين وبين الحكومة القائمة النصيرية المعروفة، هذه أنواع من القتال والجهاد بين المسلمين وبين أعدائهم، والمسلمون في أشد الحاجة إلى الدرهم، وإلى الدعوة بالكلمة الطيبة وإلى الجهاد بالنفس.
فجدير بأهل الإسلام أن يعرفوا واجبهم وأن يبذلوا وسعهم في نصر أولياء الله، وفي نصر المجاهدين في سبيله، وفي تكثير سوادهم، وفي إعانتهم بالمال والنفس، والكلمة الطيبة التي تنصرهم وتؤيدهم وتشجعهم ضد عدوهم الغاشم.