سماحة الشيخ، يقول الله تعالى:{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد:٧] بفضل الله ونصرة من الله قامت في أمريكا مناظرة في قاعة كبيرة حضرها فريق من المسلمين، وعلى رأسهم عالم مسلم من أفريقيا، مع النصارى وعلى رأسهم قسيس أمريكي، ودار الحوار بين الفريقين، وقد كسب العالم المسلم المناظرة وبيَّن بالأدلة مما يزعمون أن بين أيديهم الأناجيل وهي المحرفة، وقد سُجِّلت على شرائط فيديو، وقد استُؤذن بتداولها، وحصلت الموافقة، أليس هذا دعوة للإسلام، ونصرة لله؟ والسؤال: لماذا لم يُنسخ هذا الشريط ويُباع ويُهدى لغير المسلمين؟ وهو مترجم بالعربي، والحديث باللغة الإنجليزية في المناظرة، أليس هذا دعوة للإسلام كما يُبَث في شرائط الفيديو من السفور والتبرج إلى آخره مما نراه، إذا رغبتم في الشريط فهو تحت أمر سماحتكم؟
الجواب
نعم، نحب أن نطلع عليه، وهذا لم يبلغنا، وجزاك الله خيراً، سنطلع عليه وإذا كان طيباً فلا بأس.
الحمد لله مثلما قال الله جلَّ وعَلا:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد:٧] .