ذكرتم في بيانكم أن على جميع طلبة العلم أن يتكلموا ويتحركوا لدين الله، وهذا صحيح -جزاكم الله خيراً- أن هناك غفلة من قبل طلبة العلم خاصة؛ ولكن هناك نقطة مهمة وهي: أنه لا يجوز لهم بأن يتكلموا إلا بموجب تصريح، وإلا فسيتعرضون للأذى، وللخطابة شروط، لا تتوفر لدى أي طالب علم، لذا يجب أن يُترك المجال لكل مَن يجد مِن نفسه الكفاية، فما رأيكم في هذا؟!
الجواب
التصريح مُيَسَّر بحمد الله، وكل مَن عُرِف بالخير يعطى التصريح، ولا يعطى الكلام لكل من هبَّ ودب، حتى يتكلم دعاة الباطل لنشر باطلهم، لكن هذا والحمد لله ميسَّر، مَن عُرِف بعلم أو التخرُّج من كلية الشريعة أو كلية أصول الدين، أو شهد له العلماء بالخير ولو عالماً واحداً يعطى التصريح، ويتكلم ويخطب، والحمد لله.