وهكذا نؤمن بالكتب، وكلٌ داخل في الإيمان بالله، وداخل في الإسلام، وهي الكتب التي أنزلها الله على الرسل، فإن الله جل وعلا أرسل الرسل وأنزل الكتب {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ}[الحديد:٢٥] ، فالله أرسلهم وأرسل معهم الكتب لبيان الحق للناس، فنؤمن بكتب الله جميعاً على الإجمال والتفصيل نؤمن بجميع الكتب المنزلة على الرسل عليهم الصلاة والسلام، ومنها: التوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن الذي هو أعظمها، وهو المنزل على محمد عليه الصلاة والسلام، وصحف موسى، وصحف إبراهيم، فنؤمن بكل الكتب التي أنزلها الله على رسله، وأفضلها وخاتمها هو القرآن الكريم.