ما حكم من يصافح الذي على يمينه وعلى شماله دائماًَ بعد صلاة الرواتب، أي: السنن قبل الفريضة في المسجد؟
الجواب
لا حرج، فالسنة عند المقابلة المصافحة، كان الصحابة يصافحون النبي صلى الله عليه وسلم، يقول أنس رضي الله عنه:(كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا) فإذا لقي أخاه في الصف صافحه قبل الصلاة أو بعدما يصلي الراتبة أو تحية المسجد، فهذا سنة.
السائل: وإذا كان يقرأ يا شيخ؟ الشيخ: ولو يقرأ، فليصافح أخاه.
السائل: لا يا شيخ، إذا تسننتُ أنا ووجدتُ الذي بجانبي يقرأ.
الشيخ: تصافحه ولو كان يقرأ، من السنة عند اللقاء أن تسلم على أخيك.