هذا السؤال الأخير طرحه بعض الإخوة، ويقولون: يوجه إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وإلى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين، والشيخ عبد الرحمن البراك، يقول: سمعنا كلاماً في شريط لأحد الأشخاص يصف فيه بعض الدعاة أمثال الشيخ/ سلمان العودة، والشيخ/ سفر الحوالي وغيرهما من طلبة العلم وأمثالهما، يصفهم بأنهم ضلال، ودعاة بدعة، وأنهم أضل من مبتدعة العصور الماضية، ويحذر من سماع أشرطتهم والاغترار بكلامهم.
فما رأيكم في مثل هذا الكلام أثابكم الله؟
الجواب
هذا غلط قبيح، ولا ينبغي أن يسمح لهذا الشريط، ينبغي أن يتلف هذا الشريط، والمقصود أن هذا لا ينبغي أن يسمع له ولا يتكلم فيه، وينكر عليه.
نسأل الله أن يعفي عن الجميع، وأن يجمع قلوبهم على التقوى، وهذا الذي أشرنا له أن الواجب الكلام الطيب، وعدم إشاعة الفاحشة والكلام السيئ، والتنابز بالألقاب، وغيبة الناس بغير الحق، وهذا شر نسأل الله العافية، والله يهدي الجميع، ويعيذ الجميع من الشيطان.