إذا ضاع الجهاد في الأمة الإسلامية كما هو الآن، فهل يجوز من أي فرد أن يجاهد أعداء الله من خلال جماعة قامت لتجاهد الفساد والكفار حسب ادعائها؟
الجواب
نعم.
إذا تيسرت راية قائمة في بلاده واستطاع أن يجاهد مع المسلمين جاهد مع المسلمين في أي بلاد لينصرهم ويعينهم، فإن العدو إذا هجم على بلد من بلاد المسلمين وجب على أهل الإسلام نصر المسلمين، إذا هجم العدو على أفغانستان وجب على المسلمين أن يجاهدوا مع المجاهدين في أفغانستان، وإذا هجم العدو على الحبشة كذلك، وإذا هجم العدو على أي بلاد وجب على أهل الإسلام مناصرة المجاهدين.