للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأمانة في تقويم اختبار المخالف في العقيدة أو الدين]

السؤال

الذي يقوم بتدريس أحد من الرافضة، كيف يقومه في الاختبار؟ هل بما يعلمه من عقيدته، أو بما يكتب في الورقة من إجابة؟ علماً بأن هؤلاء الرافضة سيقومون بالتدريس والعمل في مصالح المسلمين؟

الجواب

الذي يظهر لي أن هذه أمانة، ينصح في تصحيح الأوراق على حسب حال ما عنده، وأما النصيحة في عدم التوظيف فهذا ليس بيده، هذا شيء آخر، المقصود هنا أن يغش هذا أو ينصح له، حتى لو كان كافراً فلا يغشه، الغش محرم (من غشنا فليس منا) ، لكن ينصح في اختبار الجميع، ويؤدي الحق في اختبار الجميع، ويدعو إلى الله، يدعو هذا المبتدع إلى الله، وكذلك يدعو الكافر، ومسألة الولايات ليست إليه.

السائل: هل عليه أن يقوم هذا الشخص بالدرجات؟ الشيخ: يصحح حسب ما عنده، أما التقويم فإلى الله، لكن النصيحة والتصحيح في الاختبار إذا أصاب صوبه وإذا أخطأ خطأه.

السائل: وإن كان نصرانياً.

الشيخ: والنصراني واليهودي الذي عندك.

السائل: تقويم الدرجات من حيث السيرة والسلوك، هل يكون مثل بقية الطلاب؟ الشيخ: السيرة لها شأن آخر، إذا كان هناك شيء يتعلق بالسيرة أو بالإيمان أو العمل الصالح، فيخفض من جهة السيرة لا من جهة العلم.

السائل: إذاً الرافضي في السيرة صفر.

الشيخ: ليس فيه شيء، الرافضي والكافر صفر، والعاصي بين ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>