لقد سمعتُ بعض المشايخ في إحدى دروسه في التلفاز يقول بأنه لا بأس من عمل مناسبة لمولود، أو مناسبةٍ مضى عليها عام، وبما عملته جامعة الرياض بمرور ومضي (٢٥) عاماً على تأسيس جامعة الرياض!
الجواب
إذا لم يتهيئوا إذا تكرر في مناسبة إذا كان لنعمة حدثت فيجمع الناس لأنه قدم من سفر، أو شُفي من مرض، فيدعو أقاربه هذا لا بأس به، العيد لا يتكرر، مثل العادة تتكرر كل سنة أو كل شهر هذا هو العيد، أما إذا أولم وليمة بمناسبة قدومه من سفر، أو مناسبة وليد له يذبح فيه العقيقة يوم السابع، ويدعو بعض مَن شاء مِن أقاربه، أو مناسبة شفاه الله من مرض فيجمعهم ويقيم وليمة، أو ما أشبه ذلك، ليس هذا من البدع؛ هذا من باب شكر الله على نعمه، العيد لا يتكرر، يدور بدور الشهر، أو بدور الأسبوع، أو بدور العام، يُسمى عيداً.
السائل: يعني: من هذا إذاً أعياد الجلاء، والأعياد الوطنية! الشيخ: هذه الأعياد تكرر وتسمى أعياداً.