بالنسبة لصلاة التراويح في رمضان، يقول المدعو: محمود محمد طه، وهو رجل ظهر في السودان باسم الدين، إن هذه الصلاة التي يصليها المسلمون جماعة بدعة من البدع، كما يقول بتحريم ذبح الأضحية باعتبار أن الخروف مسلم مثل الإنسان المسلم، نرجو من سماحتكم التكرم في الرد على هذه الدعوات وتوضيحها للمسلمين، كما نرجو من فضيلتكم التكرم بالتعاون مع علماء السودان والعالم الإسلامي والمسئولين السودانيين لوضع حد من نشاط هذا الرجل، خاصة أن السودان أكرمها الله تعالى باختيار الطريق الإسلامي أخيراً!
الجواب
هذا رجل ضال مضل، محمود محمد طه ضال مضل، وكافر ضال لا إشكال في أمره، وقد كتبنا لنفس الرئيس، النميري، وإلى مجلس تأسيس الرابطة، والمجلس الأعلى الإسلامي، وكتبنا أن هذا يجب أن يُستتاب وإلا قُتل؛ ولكن لم يفعلوا شيئاً؛ ولكن بلغنا الآن أنه مسجون، ولعله يأخذه في السجن إن شاء الله، فهو ضال مضل، ولو هدى الله النميري لَقَتَلَه؛ ولكن إن شاء الله بعدما حكم الشريعة النميري، وبعدما أظهر تحكيم الشريعة نسأل الله له التوفيق، لعله إن شاء الله يقتله إن لم يتب، فهو ضال مضل، يقول: يُعمل بما كان عليه النبي في مكة، ولا يرى الشرائع التي جاءت في المدينة، ولا يرى جلد الزاني، ولا قطع السارق، ولا رجم الزاني، ولا ولا ولا، كل الشرائع يأتي بها وراء ظهره، كل الشرائع التي جاءت في المدينة ينسفها، فهو ضال مضل.
ومن جهله إذا كان يقول: إن الخروف مسلم، هذا من جهله الكبير، ومن ضلاله العظيم، الرسول ذبح صلى الله عليه وسلم، وضحى بكبشين أقرنين، فهل يقول هذا عاقل يعلم ما يقول؟! هذا رجل جاهل ومن السفهاء.