ما صحة الحديث:[ما رفع المسلم منزله فوق سبعة أذرع إلا قيل له: إلى أين تذهب يا فاجر؟!] .
الجواب
هذا ليس له أصل، ليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، هذا من قول بعض السلف، وليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أتى به.
إنما جاء إخبار النبي عليه الصلاة والسلام أن من أشراط الساعة:(التطاول في البنيان) هذا الذي جاء في أشراط الساعة، التطاول في البنيان من أشراط الساعة ولكن ليس فيه النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن من أشراطها:(أن تلد الأمة ربتها) هذا من أشراطها، ويجوز التسري، وللسيد أن ينكح جاريته ويطأها وتلد منه، وهذا واقع من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومن جملة ذلك: مارية، فإنها جارية، وقد تسراها النبي صلى الله عليه وسلم، وولدت له ابنه إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فالتسري كثرته من أشراط الساعة، وليس بحرام، ولقد وقع من ذلك الشيء الكثير من التسري من الأمراء والأغنياء وغيرهم، زمن كثرة الأرقاء وقيام الجهاد.