[حكم لبس ساعات الصليب، وكذا خاتم الفضة في اليد اليمنى]
السؤال
ما حكم لبس الساعات المعروفة بالصليب؟ وهل الصليب المعني هو الذي يمثل دائرة بداخلها إشارة (+) في ميناء هذه الساعة؟ وما حكم لبس خاتم الفضة في الخنصر الأيمن، ولو كانت الحاجة لا تدعو إليه؟
الجواب
صور وساعات الصليب معروفة عند الناس وليس فيها إشكال، فإذا كانت الساعة فيها الصليب فلا يجوز لبسها؛ لأن هذا من شعار النصارى، وهكذا الملابس، الغُتَر، أو القُمُص، أو المشالح، أو غير ذلك، التي فيها شعار النصارى يجب أن يزال، وهو الصليب، فلا يجوز لبس أي ملبس فيه شعارهم إلا بإزالته أو الطمس عليه وجعل بقعة عليه تطمسه وهكذا ساعات الصليب يجب أن يُطمس الصليب، إما بالحت، وإما بوضع مادة عليه تزيله حتى لا يرى، وسواءً كان في الصلاة أو في غير الصلاة لا يلبسها.
وأما وضع الخاتم من الفضة في الإصبع اليمنى أو اليسرى فلا حرج في ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لبس الخاتم من الفضة في اليسرى واليمنى جميعاً، في خنصر اليمنى واليسرى، وربما لبسه في هذه وربما لبسه في هذه عليه الصلاة والسلام، فلا حرج في ذلك.