ورد في جريدة عكاظ مقال للهاشم عابد، ينقل فيه عن محمد عبده أنه قال: وحُسم الجدال في شرعية الغناء في بلدنا، فهل نفهم من ذلك أن الغناء صار مشروعاً، وأنه لا تحريم فيه الآن؟ كيف تُكتب مثل هذه المقالات؟!
الجواب
أنا لم أقرأ هذا المقال؛ لكن هذا كلام باطل، ولا يُعَوَّل عليه، ومَن الذي حلَّل؟ هذا كلام فاحش، الغناء محرم مطلقاً، وليس لأحد أن يحله، لا زيد ولا عمرو، لا الملوك ولا الرؤساء ولا العلماء ولا غيرهم، الغناء الذي حرمه الله هو محرم، وهو من لهو الحديث، والغناء الذي يتعلق بالنساء، ومحاسن النساء، والتشبيب بالنساء، أو بمدح الحرام، أو ذم الحلال، أو ما أشبه ذلك، هذا محرم، ولا يقال: إنه حلال، ومن أحله فقد أضر بنفسه.