(٢) أي: البخاري -رحمه الله-. (٣) فتح الباري (١/ ٤٧٧). (٤) يُنظر: المغني (١/ ٤١٨) نقلاً عن أبي عبيد القاسم بن سلام. (٥) فائدة: قال ابن رجب -رحمه الله- في (فتح الباري) (٢/ ٣٩٩): «وهذا الذي قاله أبو عبيد في تقديم تفسير الفقهاء على تفسير أهل اللغة حسن جداً؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قَدْ يتكلم بكلام من كلام العرب يستعمله فِي معنى هو أخص من استعمال العرب، أو أعم منه، ويتلقى ذلك عنه حملةُ شريعته من الصحابة، ثم يتلقاه عنهم التابعون، ويتلقاه عنهم أئمة العلماء، فلا يجوز تفسير ما ورد في الحديث المرفوع إلا بما قاله هؤلاء أئمة العلماء الذين تلقوا العلم عمن قبلهم، ولا يجوز الإعراض عن ذلك والاعتماد على تفسير مَنْ يفسر ذلك اللفظ بمجرد ما يفهمه من لغة العرب، وهذا أمر مهم جدا، ومن أهمله وقع في تحريف كثير من نصوص السنة، وحملها على غير محاملها. والله الموفق». (٦) يُنظر: تبيين الحقائق (١/ ١٦٤)، الذخيرة (٢/ ١١٢)، روضة الطالبين (١/ ٢٨٩)، المغني (١/ ٤١٨). (٧) يُنظر: بدائع الصنائع (١/ ٢١٩)، المنهاج شرح صحيح مسلم (١٤/ ٧٦)، فتح الباري، لابن حجر (١/ ٤٧٧). (٨) يُنظر: بدائع الصنائع (١/ ٢١٩)، حاشية ابن عابدين (١/ ٦٥٢)، البيان والتحصيل (١/ ٢٧٧)، الذخيرة (٢/ ١١٢)، المجموع (٣/ ١٧٦)، أسنى المطالب (١/ ١٧٩)، المغني (١/ ٤١٨)، كشاف القناع (١/ ٢٧٥).