(٢) عُقْبَة الشيطان: قيل: هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين، وهو الذي يجعله بعض الناس الإقعاء، وقيل: هو أن يلصق أليتيه بالأرض، وينصب ساقيه، ويضع يديه على الأرض، كإقعاء الكلب. وقيل: هو أن يترك عقبيه غير مغسولين في الوضوء. يُنظر: معالم السنن (١/ ٢٠٨)، النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٢٦٨). (٣) سبق تخريجه: ص (٤٢٨). (٤) أخرجه الترمذي، أبواب الصلاة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب ما جاء في كراهية الإقعاء بين السجدتين (٢/ ٧٢) برقم: (٢٨٢) وقال: «هذا حديث لا نعرفه من حديث عليٍّ إلا من حديث أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليِّ، وقد ضعف بعض أهل العلم الحارث الأعور، والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم: يكرهون الإقعاء»، وابن ماجه، أبواب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب الجلوس بين السجدتين (٢/ ٦٢) برقم: (٨٩٤)، وأحمد (٢/ ٤٠٢) برقم: (١٢٤٤)، قال ابن الملقن في (البدر المنير) (٣/ ٥٢١)، والهيثمي في (مجمع الزوائد) (٢/ ٨٥): «فيه الحارث، وهو ضعيف»، وللحديث شواهد من حديث عائشة وأنس وأبي هريرة -رضي الله عنهم-. (٥) قال أبو عبيد القاسم بن سلام: «وقول أبي عبيدة في الإقعاء أشبه بكلام العرب وهو معروف عند العرب، وذلك بيِّن في بعض الحديث: (أنه نهى أن يقعى الرجل كما يقعى السبع) فليس الإقعاء في السباع إلا كما قال أبوعبيدة». غريب الحديث (٢/ ١٠٨)، ويُنظر: الصحاح (٦/ ٢٤٦٥)، المبسوط، للسرخسي (١/ ٢٦)، النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ٨٩)، المنهاج شرح صحيح مسلم (٤/ ٢١٥).