(٢) المُجَثَّمَةُ: هي كل حيوان يُنصب ويُرمى؛ ليُقتل، لكنها تكثر في الطير والأرانب وأشباه ذلك مما يجثم في الأرض: أي: يلزمها ويلتصق بها، وجثم الطائر جثوماً، وهو بمنزلة البروك للإبل. يُنظر: الصحاح (٥/ ١٨٨٢)، النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٢٣٩). (٣) أخرجه الترمذي، أبواب الأطعمة، باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها (٤/ ٢٧٠) برقم: (١٨٢٥) وقال: «هذا حديث حسن صحيح»، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب الضحايا، النهي عن لبن الجلالة (٤/ ٣٦٧) برقم: (٤٥٢٢)، وأحمد (٤/ ٥٧) برقم: (٢١٦١) واللفظ له، صححه ابن حبان (١٢/ ٢٢٠) برقم: (٥٣٩٩)، وقال الحاكم في (المستدرك) (٢/ ١١٢): «هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه»، وصححه ابن حجر في (فتح الباري) (٩/ ٦٤٨)، وله شواهد. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة، كتاب الأطعمة، فِي لحوم الجلالة (٥/ ١٤٧) برقم: (٢٤٦٠٤)، قال البوصيري في (إتحاف الخيرة) (٤/ ٣٢٦): «هذا إسناد رجاله ثقات»، وحسّن سنده ابن حجر في (فتح الباري) (٩/ ٦٤٨).