للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله تعالى: {وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا} (١)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ)) (٢).

٥. صيغة النهي المطلق (الفعل المضارع المسبوق بـ (لا) الناهية)، نحو: قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} (٣)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا)) (٤).

٦. صيغة النفي بمعنى النهي: نحو: قوله تعالى: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً} (٥)، وقوله -عليه السلام-: ((لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ)) (٦).

٧. كل فعل رُتِّبت عليه العقوبة أو الحد أو اللعن، نحو: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (٧)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) (٨).

٨. كل فعل ورد فيه: ذم، أو وصْف بأنه من: الذنوب، أو الكبائر، أو عمل الشيطان أو الكفار أو المنافقين، أو وصْف بما يفيد عدم الرضا به أو الرضا عن فاعله ونحو ذلك، مثاله: عن أنس -رضي الله عنه- قال: ((سُئِلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الكَبَائِرِ، قَالَ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ)) (٩).


(١) سورة البقرة: جزء من الآية (٢٧٨).
(٢) أخرجه البخاري، كتاب الحدود، باب رمي المحصنات (٨/ ١٧٥) برقم: (٦٨٥٧)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها (١/ ٩٢) برقم: (٨٩).
(٣) سورة الإسراء: جزء من الآية (٣٢).
(٤) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر (٨/ ١٩) برقم: (٦٠٦٥)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن التحاسد والتباغض والتدابر (٤/ ١٩٨٣) برقم: (٢٥٥٨).
(٥) سورة النور: جزء من الآية (٣).
(٦) أخرجه البخاري، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (٢/ ٦٠) برقم: (١١٨٩)، ومسلم، كتاب الحج، باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد (٢/ ١٠١٤) برقم: (١٣٩٧).
(٧) سورة النور: الآية (٤).
(٨) أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب لا يعذب بعذاب الله (٤/ ٦١) برقم: (٣٠١٧).
(٩) أخرجه البخاري، كتاب الشهادات، باب ما قيل في شهادة الزور (٣/ ١٧٢) برقم: (٢٦٥٣)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها (١/ ٩٢) برقم: (٨٨).

<<  <   >  >>