للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رد: إِن ساوى الفرع الأصل خرج (١)، وإلا فهو مما لا فائدة له سوى المخالفة.

وفيه نظر (٢)؛ لأنه لا يخرج إِلا مع ثبوته لغة، والقياس يثبته عقلاً.

وأجاب في التمهيد (٣): الكلام في اللغة، وقال أيضًا: الظاهر ما ذكرنا.

وأجاب في الروضة (٤): النبي - عليه السلام - بعث لتبيين الأحكام، والاجتهاد ثبت ضرورة.

وأيضًا: الترتيب يدل على العلِّيَّة، وانتفاؤها يدل على انتفاء معلولها.

واستدل: لو لم يدل (٥) لزم مشاركة المسكوت للمنطوق؛ لعدم واسطة بينهما، ولا مشاركة اتفاقا.

رد: بالمنع (٦)، فلا يدل على حصر (٧) ولا اشتراك، وبأنه يجري في اللقب.

وأما لفظ "السائمة" فلا يتناول المعلوفة اتفاقا (٨).


(١) عن محل النزاع؛ لأننا شرطنا عدم المساواة وعدم رجحان المسكوت عنه.
(٢) نهاية ١٥٣ ب من (ب).
(٣) انظر: التمهيد/ ٧٣ ب، ٧٤ أ- ب.
(٤) انظر: روضة الناظر/ ٢٦٩.
(٥) في (ح): لو لم يكن.
(٦) ضرب على (بالمنع) في (ظ).
(٧) يعني: على مفهوم المخالفة.
(٨) وليس محل النزاع.