للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعن علي (١)، وذكره ابن عقيل (٢) عن المختار (٣) وغيره، وأن بعضهم جَوّزه فيما لم يطلعنا عليه (٤).

رد: إِن سلم اعتبار المصلحة فهو لحكمة علمها قديمًا تكون عند نسخه؛ لاختلاف الأوقات والأحوال، فلم يظهر ما لم يكن.


=أبي طالب، الكاظم، توفي ببغداد سنة ١٨٣ هـ.
انظر: تاريخ بغداد ١٣/ ٢٧، ووفيات الأعيان ٢/ ١٣١، وصفة الصفوة ١/ ١٠٣، والبداية والنهاية ١٠/ ١٨٣.
(١) انظر: الواضح ٢/ ٢٢٣أ، والإِحكام للآمدى ٣/ ١٠٩ - ١١٠.
(٢) انظر: الواضح ٢/ ٢٢٣ ب.
(٣) هو: أبو إِسحاق المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، من زعماء الثائرين على بني أمية، ولد سنة اهـ، وسكن البصرة بعد علي، ولما قتل الحسين سنة ٦١ هـ انحرف المختار عن عبيد الله بن زياد -أمير البصرة- فقبض عليه ابن زياد وجلده، ثم نفاه إِلى الطائف، ولما مات يزيد بن معاوية سنة ٦٤ هـ -وقام عبد الله بن الزبير في المدينة يطلب الخلافة- ذهب إِليه المختار وعاهده، ثم خرج إِلى الكوفة فتتبع قتلة الحسين، واشتهر أمره، واستبد بالسلطة، فقاتله مصعب بن الزبير- أمير البصرة بالنيابة عن أخيه- حتى قتله سنة ٦٧ هـ بالكوفة.
انظر: تاريخ الأمم والملوك ٧/ ٥٨، ٩٣، ١١٢، ١٣٠، ١٣٣، ١٤٠، ١٤٦، والكامل في التاريخ ٤/ ١٦٨، ٢١١، ٢٤٦، ٢٥٨، ٢٦٧، والإِصابة ٦/ ٣٤٩.
(٤) في (ب) و (ظ): لم يطلعنا عليه، وإلا فعبث. وسبقت الإِشارة إلى هذا في هامش ٤ من الصفحة السابقة.