للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي الصحيحين (١): (لو استقبلت [من أمري] (٢) ما استدبرت لما سقتُ الهدي)، وإنما يكون ذلك فيما لم يوحَ.

واستدل: (بما أراك الله) (٣)، أي: بما جعله لك رأيًا؛ لأن الإِراءة ليست الإِعلام، وإلا لَذَكَرَ المفعول الثالث لذكرِ الثاني.

رد: "ما" مصدرية، فلا ضمير, ويجوز حذف المفعولين.

ولو كانت موصولة حذف الثالث للثاني (٤).

واستدل: اجتهاده أثوب للمشقة.

رد: عدمُه لِعلوِّ درجته.

قالوا: (وما ينطق عن الهوى) (٥).

أجيب: رد على منكري (٦) القرآن.

ثم: تعبده بالاجتهاد بوحي، فنطقه عن وحي.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه ٩/ ٨٣، ومسلم في صحيحه/ ٨٧٩ من حديث عائشة مرفوعًا.
(٢) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح).
(٣) سورة النساء: آية ١٠٥.
(٤) يعني: لأن الثاني محذوف.
(٥) سورة النجم: آية ٣.
(٦) في (ح): منكر.