للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومثله الخطاب شفاها مع العام (١).

ويقدم ما لم يقبل نسخا، أو أقرب إِلى الاحتياط، أو لا يستلزم نقص صحابي (٢) كالقهقهة في صلاة (٣).

قال ابن عقيل وغيره (٤): أو إِصابته (٥) - عليه السلام - ظاهرا وباطنا، كامتناعه من الصلاة حتى قال علي (٦): "هما علي (٧) "، وأنه ابتداء


(١) فإِن تقابلا في حق من وردت المخاطبة إِليه شفاها فخطاب الشافهة أولى، وإِن كان ذلك بالنظر إِلى غير من وردت المخاطبة إِليه شفاها كان الآخر أولى.
(٢) في (ب): صحابي في خبر كالقهقهة. وضرب في (ظ) على: في خبر. وفي نسخة في هامش (ب): نقض صحابي خبرا كالقهقهة.
(٣) تقدم خبر القهقهة في ص٥٧٥.
(٤) انظر: العدة/ ١٠٣٦.
(٥) يعني: يترجح ما تضمن إِصابته ظاهرا وباطنا على ما تضمن خطأه باطنا.
(٦) ضرب في (ظ) على: علي.
(٧) وذلك في الذي مات وعليه دين مقداره ديناران، فامتنع النبي من الصلاة عليه حتى قال علي ذلك. أخرجه الدارقطني في سننه ٣/ ٤٧، ٧٨ - ٧٩، والبيهقي في سننه ٦/ ٧٣ عن عاصم بن ضمرة عن علي، ومن طريق آخر عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري. وقد ضعف هذا الحديث البيهقي وابن حجر. فانظر: سنن البيهقي ٦/ ٧٣، والتلخيص الحبير ٣/ ٤٧.
وقد ورد نحو هذا الموقف من الرسول في قصة أخرى كان الضامن فيها أبا قتادة، أخرجها البخاري في صحيحه (انظر: فتح الباري ٤/ ٤٦٦ - ٤٦٧)، والنسائي في سننه ٤/ ٦٥، والبيهقي في سننه ٦/ ٧٢ من حديث سلمة بن الأكوع. وأخرجها=