للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وجلَّلَ عليهم بكساء، وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصَّتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرًا)، فقالت أم سلمة: وأنا معكم. قال: (إِنك إِليّ خير). (١) رواه أحمد والترمذي وصححه (٢). ورواه (٣) -أيضًا- من حديث عمر (٤) بن أبي سلمة (٥) بإِسناد ضعيف، وقال: غريب من هذا الوجه.

وعن جابر مرفوعًا: (إِني تركت فيكم ما إِن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعِتْرَتي (٦) أهل بيتي). (٧) فيه زيد بن


(١) نهاية ١١١ من (ح).
(٢) انظر: مسند أحمد ٦/ ٢٩٢، وسنن الترمذي ٥/ ٣٦٠ - ٣٦١، لكن ليس فيه ذكر لنزول الآية، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب، وفي الباب عن أنس وعمر بن أبي سلمة وأبي الحمراء.
(٣) انظر: سنن الترمذي ٥/ ٣٠ - ٣١، ٣٢٨.
وقد أخرجه مسلم في صحيحه/ ١٨٨٣ من حديث عائشة -وليس فيه إِلا تلاوة الآية لا نزولها- والحاكم في مستدركه ٢/ ٤١٦، ٣/ ١٤٦ من حديث أم سلمة- وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه- وابن جرير الطبري في تفسيره ٢٢/ ٦ من حديث أم سلمة. وانظر: المعتبر/ ٢٦ ب.
(٤) في (ح): عمرو.
(٥) هو: الصحابي أبو حفص عمر بن أبي سلمة.
(٦) راجع الخلاف في تحديد المراد بالعترة في: النهاية في غريب الحديث ٣/ ١٧٧، ولسان العرب ٦/ ٢١١ - ٢١٢ (عتر).
(٧) أخرجه الترمذي في سننه ٥/ ٣٢٧ - ٣٢٨ وقال: وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد=