للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشافعية والأبهري (١) من المالكية (٢).

وأما من قال بأنها على الإباحة: فبعض المعتزلة فيما نقله الغزالي عنهم، ومن أهل السنة: "أبو الحسن التميمي وأبو الخطاب (٣) والحنفية (٤) والظاهرية وابن سريج وأبو حامد


= [سير أعلام النبلاء (١٣/ ١٢٣)، طبقات الحنابلة (٣/ ٣٠٩)، والنجوم الزاهرة (٤/ ٢٣٢)].
(١) هو: محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أبو بكر، الأبهري، المالكي. فقيه أصولي، محدث، مقرئ. ولد في حدود سنة ٢٩٠ هـ، قال ابن فرحون: كان ثقة أمينًا مشهورًا وانتهت إليه الرياسة في مذهب مالك. سكن بغداد. وتفقه على القاضي أبي عمر، من تصانيفه: "شرح مختصر ابن الحكم"، و"الرد على المزني" في ثلاثين مسألة، و "كتاب في أصول الفقه" و "شرح كتاب عبد الحكم الكبير"، توفي سنة ٣٧٥ هـ.
[سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٠٦)، الديباج المذهب (ص ٣٥١)، تاريخ بغداد (٣/ ٤٩٢)، البداية والنهاية (١١/ ٣٠٤)].
(٢) شرح الكوكب المنير (١/ ٣٢٧).
(٣) هو: محفوظ بن أحمد بن حسن بن حسن العراقي الكلوذاني ثم البغدادي؛ أبو الخطاب. إمام الحنابلة في وقته. ولد سنة ٤٣٢ هـ بضاحية (كلوذا) ببغداد. من تلامذة القاضي أبي يعلى الفراء، قال الذهبي: "كان من محاسن العلماء خيّرًا من أذكياء الرجال". من كتبه (التمهيد) في أصول الفقه، و (الانتصار في المسائل الكبار)، و (الهداية) في الفقه، توفي سنة ٥١٠ هـ.
[سير أعلام النبلاء (١٤/ ٣٣٥)، شذرات الذهب (٦/ ٤٥)، طبقات الحنابلة (٤٠٩)].
(٤) نسب السيوطي [الأشباه والنظائر (١/ ١٣١)، القول بأن الأصل في الأشياء الحرمة للحنفية، وهذا مخالف لما ينقله الأصوليون عنهم، والذي في "الفصول في الأصول" للجصاص هو القول بالإباحة (٣/ ٢٤٨ - ٢٥٤).